اضطراب الهوية الجنسية (الوقاية والعلاج)

يصعب تقديم العون لكثير من حالات اضطراب الهوية الجنسية، ولذلك فنحن نشجع عملية الوقاية التي هي خير من العلاج، وعملية الوقاية هنا تعتمد على مايأتي:
§       ممارسة الوالدان لدورهما الحقيقي في التوجيه والتصحيح.
§  توفير القدوة الجيدة للطفل في السلوك الاجتماعي المناسب للذكور أو الإناث وخاصة الممارسات المرتبطة بكل جنس.
§  اهتمام الوالدين بما يقوله الطفل وما يعلق به الأقارب على تصرفات الأطفال المرتبطة بالممارسات المرتبطة بالجنس.
§  غرس النمط السلوكي المقبول اجتماعيا وثقافيا المطابق للجنس عن طريق الممارسة الفعلية من خلال الأنشطة الفردية والجماعية.
§       رفض مظاهر الانحراف في سن مبكرة قبل أن تثبت ويصعب التخلص منها.
§  عرض الطفل على الطبيب النفسي في سن مبكرة يفيد في اكتشاف الاختلالات الهرمونية والخلقية لانقاذ الطفل من مشكلات قد لا يكون لها حل.
§       التوعية الدينية والتربوية لقبول فطرة الله التي فطر الناس عليها.
§  قبول البنت في الأسرة كإنسان له حقوق وعليه واجبات وعدم إنكارها أو إجبارها على تبني أدوار لا تلاءم جنسها.
§  حماية الأطفال من آثار الفضائيات والإنترنت مع التوعية وإثارة المناقشات حول السلوكات غير المرغوبة.

§       التعاطف مع من يطلب العلاج من هذه الاضطرابات.
علاج اضطرابات الهوية الجنسية لابد أن يكون متعدد الأوجه أو الأبعاد، فيمتد ليشمل كل الوسائل الكفيلة بتحقيق تغيير مباشر في السلوك الاضطرابي للطفل مضطرب الهوية الجنسية، ولذلك فإن هذا العلاج يشمل:
1-            الأساليب السلوكية: استرخاء ــ تدعيم ــ نمذجة (ملاحظة النماذج).
2-            الأساليب المعرفية: تعديل الأخطاء في التفكير.
3-   الأساليب التربوية: إعطاء معلومات دقيقة ومفصلة بقدر الإمكان عن الاضطراب مع مراعاة السن ــ تعديل أسلوب التعلم.
4- الأساليب الاجتماعية ــ الثقافية: والتي تتوجه إلى كل من المعالج والوالدين والبيئة التي يتعلم منها الطفل والسماح للطفل بممارسة الأنشطة الملائمة لجنسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب سيكولوجية الطفولة ومشكلاتها لــ "مصطفى جبريل"

تعليقات

المشاركات الشائعة

د. فاروق مصطفى جبريل

معلم علم نفس، وباحث متخصص في علم النفس والصحة النفسية